ربـى .. إن ألطافك أحاطت بالموجودات وعمت الكائنات ،
وإن لك نفحات إذا سرت في قلب غافل أيقظته
أو عبد مذنب قربته ،
وإن لك لحظات جعلت أولياءك عندك في أعلي الدرجات ،
وإن لك ألطافا صيرت الواصلين لا يلتفتون إلي الحياة ،
ربـى .. لطفت بنا في كل مرحلة في هذه الحياة
فالطف بنا حتي نخرج من هذه الدار ،
والطف بنا عند سؤال الملائكة الأطهار ،
وأشهدنا تجلي ألطافك في النفس والآفاق ،
فأنت الواحد الأحد الخلاق ،
وأنت علي كل شيء قدير ،
فيا خفي الألطاف نجنا مما نخاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق