الثلاثاء، 12 يونيو 2012

مُنـاجاة . .


ربـى .. إن ألطافك أحاطت بالموجودات وعمت الكائنات ، 
وإن لك نفحات إذا سرت في قلب غافل أيقظته
 أو عبد مذنب قربته ،
 وإن لك لحظات جعلت أولياءك عندك في أعلي الدرجات ، 
وإن لك ألطافا صيرت الواصلين لا يلتفتون إلي الحياة ، 
ربـى .. لطفت بنا في كل مرحلة في هذه الحياة
 فالطف بنا حتي نخرج من هذه الدار ،
والطف بنا عند سؤال الملائكة الأطهار ، 
وأشهدنا تجلي ألطافك في النفس والآفاق ،
 فأنت الواحد الأحد الخلاق ،
 وأنت علي كل شيء قدير ،
فيا خفي الألطاف نجنا مما نخاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق