الاثنين، 23 نوفمبر 2009

رحماك سيدي

رحماك سيدي
رحماك سيدي......... أقولها وما من أمرٍ كائنٌ بيدي سوى أن أرفعها تضرعاً وأدعوك لتنير غدي أن أرفع يداي المخضبتان بدموع حنيني وأتساءل فيما لو تقبلت دعائي وأنيني
رحماك سيدي
كلمات تخرج من ذنبي وسواد سنيني
وصوت ٌ شجيٌ يخرج محرجاً ...أتراك يا رب ّ ِ تغفر له أم أنه سيبقى في الجرم مشهودا
رحماك سيدي
رحماك سيدي والندم يذبح قلبي الذي كان موعودا بأيام حسان ..بأيام تشرق أملا ..لكن ..لأسفي كنت أرسمها بذنبي أما اليوم فأرجوها برحمتك نيّرة ً ...تزهر لها نفسي كلما أضع جنبي
رحماك سيدي
وأتوب ..أتوب... وأذوب في نور العودة الحسناء وأحلم بحديقة غفرانٍ غراء تنسي الذنوب وأيام المساء أتوب وأتوب وليس لي سوى سماء رحمتك بها أجوب وأطلب السمح وأذوب
رحماك سيدي
رحماك سيدي .....وصوت امه ضعيفه منكسره اليك تبتهل اليك وتناجيك ... تسترجي رحمتك وعزائم مغفرتك طفلةعادت إلى رحابك متعبةً جداً تقبل
أرضك حزناً.. ويئن صوتها توبةً ...وترفع يديها ندماً ..
وتحنّ وتعاني... من الذنب الفاني .. وفي ليلة مقمرة بعيدة ... سمعت صوتها يبوح بكل المعاني ......توبةٌ كبرى ... ودمعةٌ حارقة .. وكلمةٌ صادقة .... ليس فيها إلا حروفٌ بسيطة هاهي ترتمي على أعتابك غارقة متعبه راجيه .......وتنادي .......
رحماك سيدي
رحماك سيدي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق