حين يعلو الران ،، وتستحكم الأقفال
وحين تسلك الطرق فتجدها قد سدت
وتطرق الأبواب فتجدها قد أغلقت
وتطلب العون من أهل العون
فما ثم إلا عاجز أو جبان
فاعلم أنه إنما سد عليك الأبواب كلها لتطرق بابه
وقطع الحبال جميعا لتستعصم بحبله
وأنه اشتاق لأن يسمع منك نغمات هتافٍ وخضوع
يا رب .. من لــــي ســــــــواااااااااك
كلمة تختلف عن سائر الكلمات
وعبارة ارتفعت فوق سحائب اللغات
إذا خرجت من القلب
غيّرت الكثير من عالم الموجودات .. وأودعته في سلة الغائبات
يعرف مدلولها ذلك المريض الذي أضناه المرض
وأحاط به البلاء
وعجز عن نفعه الأطباء
وطال عليه زمان البلاء
حتى قارب اليأس
فإذا بتلك الكلمة تخرج من شفتيه
بعد أن تقطعت بين صدره
خرجت وهو ساجد في ظلام الليل البهيم
لا أحد يراه ولا أحد يسمع شكواه
إلا الذي ابتلاه
فارتفعت هذه الكلمة وصعدت حتى تجاوزت سبع سماوات
وفي لحظة !!
ينزل الفرج
ويذهب الهم
وتنكشف المصيبة
وتأتي السعادة من ربنا الذي ما قدرناه حق قدره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق